كلمة وايرا تعني الرقم واحد باللغة المروية.
وتعود جذور وايرا تعود بالأصل الى مروي، العاصمة الجنوبية لمملكة كوش،
أو مملكة نبتة التي سادت في الفترة من 800 ق.م الى 350 ق.م
مروي كانت قاعدة ازدهار المملكة التي انبنت ثروتها على الصناعة القوية في مجال الحديد،
اضافة الى التجارة الدولية التي تضمنت التعامل مع الهند والصين.
في ذلك الزمان، كان الحديد يعد واحداً من أنفس المعادن ويجري البحث عنه بكثرة،
والعاملون المرويون كانوا من الأفضل في العالم. كما كان المرويون يصدّرون النسيج والذهب والمجوهرات،
والنسيج المروي مبني على القطن، ووصل العمل على هذا المنتج الى أقصى نجاحاته في نوبيا المدينة حوالي 400 ق.م،
وكانت نوبيا مدينة غنية بالذهب (كلمة نوب) كانت تعني الذهب
كما كان تبادل حيوانات الزينة بين الجنوب وبقية افريقيا مكوناً آخراً من مكونات الاقتصاد.
بالنظر الى هذا التراث، نؤمن بقوة بحوجتنا لكسر الحواجز والحدود،
ونعبر عن هذا المصطلح في العامية ب"توصيل حلول تكنولوجية مناسبة تتخطى حدود الخيال"،
ونؤمن بأن هذه القاعدة هي الخطوة الصحيحة للعمل